شرفة المعنى
محمد شكري – الحلقة الرابعة
إعداد : إدريس علوش
***
محمد شكري من مواليد سنة 1935.
في قيبلة آيت شيكر، إقليم الناظور شمال المغرب.
من مؤلفاته :
الخبز الحافي 1972 م، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982م
الشطار زمن الأخطاء 1992م.
وجوه 2000.
مجنون الورد 1979م.
الخيمة 1985 م.
السوق الداخلي 1985 م.
مسرحية السعادة 1994 م.
غواية الشحرور الأبيض 1998 م.
بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه 1993-، بول بولز1993-، وتينيسي وليامز.-1993
توفي في 15 نوفمبر 2003
***
لا أعتقد أن الكاتب منفصل تماما عن نصوصه، فهو مبثوث فيها ،ليس هناك تجردا مطلقا في حياة الكاتب مع نصوصه، ليس هناك حيادا مطلقا.
***
هناك كتاب فاشلون ليسوا مبدعين حقيقيين ولاهم نقاد حقيقيون.
***
الابداع درجات، وعندما تكون هناك خلخلة أو عدم توازن فلا بد أن يكون هناك موازيا له نقد إبداعي.
***
هناك نقاد مبدعون. رولان بارت مبدع في النقد.
***
أقبل بأن يحاورني من غير العارفين والمطلعين على أدبي بشرط أن يكون هذا الشخص الذي يريد أن يحاورني مطلعا جيدا على آداب أخرى.
***
الكاتب ينبغي له أن يتعامل مع اللغة وكأنه يخلقها لأول مرة وليس أن يتعامل معها كإيصال. عليه أن يبدع فيها.
***
أول شفافية النثر العربي الحديث تبدأ مع جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة وإلى حد ما أمين الريحاني. ثم جاء بعدهم جبرا إبراهيم جبرا ويوسف إدريس والطيب صالح.
***
أحمد بوزفور هو رائد القصة القصيرة الشاعرية، ومحمد زفزاف يتقارب معه في بعض قصصه.
***
الأجانب ترتكز أسئلتهم على مدينة طنجة وتحولاتها بعد الاستقلال. ربما بسبب ما تركه أجدادهم وآباؤهم هنا من حنين.
***
أحيانا يزعجني أن يتعامل معي فقط كظاهرة أدبية لأني تعلمت في سن متأخرة دون التركيز على القيمة الأدبية في كتاباتي المختلفة.
***
الصعلكة هي نوع من الحياة، هي بمفهومها القديم كانت أحيانا تسلية، وأحيانا التزاما نبيلا اجتماعية لنصرة الفقراء، لكنها استغلت وأصبح الصعلوك لا يعني إلا الأخلاق السيئة، فأنا عندما أسكر أفعل ذلك بسمو السكر وتجليه.
***
لا وجود لي إلا بمقدار ما أعطيه للآخر من الاحترام الذي يستحقه لكسب احترامه لي.
***
عندي كل ما أحتاجه، لكن ينقصني شيء مبهم.
***
كتب عني أكثر ما كتبت. الظاهرة هم الذين خلقوها. كيف أكبحهم، لست ملكا لنفسي كلية. جزء مني ملك للآخرين.
***
نحن نعرف أن طنجة هي المدن العالمية المؤسطرة مثل المدن المينائية : أثينا ، قاديش. مدن الغزو والقراصنة.
***
الجنس الداعر أوظفه توظيفا اجتماعيا للكشف عن أسبابه الاستغلالية في أبشع صوره.
***
أصحاب العقلية المتشددة في انتقاد الجنس المحرم قد تجدهم مهتمين بقراءته في الخفاء بتلذذ.
***
لا أبالغ إذا قلت إن الذين ينتقدون الجنس المحرم هم أكثر الناس شراء للكتب الجنسية.
***
كل صحافي يأتي إليك ليحاورك يريد أن يمتصك مثل اسفنجة في الماء.
***
سهيل إدريس نشر مجموعتي القصصية مجنون الورد 1979 ولم أستلم منه سوى تسبيق عن طريق محمد برادة، فحتى الآن لم يجر معي أية حسابات عن عدد الطبعات والمبيعات.
***
إبراز الذات غريزة بشرية خوفا من الفناء.
***
نزعة الخلود لا أراها شاذة. إنها حافز كبير للتطور وتبئير للإنتاج الفكري.
