محمد شكري من مواليد سنة 1935 في قيبلة آيت شيكر ،إقليم الناظور شمال المغرب.
من مؤلفاته :
الخبز الحافي (1972 م، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 م)
الشطار زمن الأخطاء (1992 م).
وجوه.
مجنون الورد (1979 م)
الخيمة (1985 م)
السوق الداخلي (1985 م)
مسرحية السعادة (1994 م)
غواية الشحرور الأبيض (1998 م)
بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه، بول بولز، و تينيسي وليامز.
توفي في 15 نوفمبر 2003
***
معروف أني مسحوق بشهرة كتابي ” الخبز الحافي”.
***
“الخبز الحافي” سيرة ذاتية روائية واعتبرت عند صدورها وثيقة اجتماعية وتاريخية : الطفولة والشباب وعلاقتهما بالعائلة والمجتمع.
***
ما يطغى في العالم الثالث هو الكتابة الاحتجاجية والتوثيقية لأننا لا زلنا نبحث عن هويتنا التاريخية التي لم يكتبها الرسمي المأجور: تاريخ الملوك والرؤساء، أما تاريخ الشعب وتحولاته الاجتماعية فلا يكتبه سوى الأدباء والفنانين والمفكرين إن هم لم يتخاذلوا وتغرهم الرسميات بمناصبها العليا.
***
إذا أردنا أن نقرأ البرجوازية الفرنسية مثلا، فما علينا إلا أن نقرأ بلزاك وغيره.
***
لا يخلو الخبز الحافي في بعض فصوله من جماليات تقنية السرد ولعبته.
***
في “مذكرات لص” عانق “جان جونيه” عصره دون أن يتخاذل أو يخجل من تشريح نفسه وغيره في هذا الكتاب.
***
إن الأدب يخلصنا من الواقع المرير.
***
“جان جونيه” مبدع كبير ولغته شاعرية وهو آخر الأسلوبيين الفرنسيين. له موهبة خارقة للمزاوجة بين الاحتجاج السياسي وانتقاد بعض الأخلاقيات.
***
ليس الهامش هو الذي أقصد بل المُهمَّش، فالتهميش مفروض على شخصيات كتاباتي.
***
أنا أنتمي إلى طبقة المهمشين، ولذلك أرد إليها الاعتبار من خلال كتاباتي على قدر مكتسباتي الفنية. ومبدئي أن لا أخونها كما لا أخون نفسي.
***
أحاول أن أجمل ما هو قبيح في حياتي وحياة الناس بواسطة اللغة والأسلوب والصور السامية.
***
الكتابة عن المنحط والمباءات بشكل سام. هذا هو مسعاي.
***
أصبحت شُهرتي بكتابي “الخبز الحافي” تزعجني إلى حد ما.
***
عندما كتبت الخبز الحافي أخذه محمد برادة وسلمه لسهيل إدريس الذي قال لي في رسالة:
“عليك أن تعيد كتابة سيرتك الذاتية. ينبغي لك أن تُفلسفها”
لكني لم أعد لكتابتها. بقيت على حالها إلى أن نشرت بالفرنسية فكان لها صداها المعروف.
***
من لا يفهم كلمات الفصحى فعليه أن لا يتكاسل في استعمال القاموس.
***
الدارجة المغربية انحطاط جاء من اللغة العربية.
***
“سأكون شيطانا، هذا لا ريب فيه، لقد فاتني ان أصير ملاكا”.
***
“الخبز الحافي” وثيقة اجتماعية تؤرخ لفترة بداية الأربعينات إلى حدود استقلال المغرب.
***
لا كتابة بدون تخييل. أما عن مدى ما رويته هل هو كله صحيح أو غير صحيح فهذا لا يهم كثيرا. فإما هو كتاب جيد وإما هو كتاب رديء.
***
أنا لا انقل الواقع كما هو، أنا أحمل الواقع من المعيش -حتى لو كان في أحط دركه- إلى ما هو سام.
***
الأدب ليس هو الربورتاج والصحافة، فعامل التخييل ملغى في هذه المهنة. إنه إعادة خلق الواقع بمخيلة في الأدب، هذا هو هدفي من الكتابة.
***
ينبغي أن يكون معلوما أني لم أكتب الخبز الحافي بسذاجة وبراءة كما يتوهم الذين لا يعرفون تقنيات الكتابة.
***
لقد تجمعت لدي تراكمات معرفية أسلوبية قبل أن أكتب “الخبز الحافي”. النص مكتوب بشطارة.
***
السرد الذي استعملته في “الخبز الحافي” تخلصت منه نوعا ما في “زمن الأخطاء”. وهذا لا يعني انتقاصا أو تنكرا “للخبز الحافي”، فهذا الأخير له مسيرته في الكتابة العربية.
***
“الخبز الحافي” كتبته من خلال أحشائي، أما “زمن الأخطاء” فقط كتبته من خلال تأملاتي.
***
في “وجوه” الجزء الثالث من الثلاثية حاولت مثلا أن أزاوج بين الشعر والنثر، أو النثر المُشعرن.