المغرب يطالب فرنسا بمغادرة المنطقة الرمادية في قضية الصحراء

18 يناير 2023
المغرب يطالب فرنسا بمغادرة المنطقة الرمادية في قضية الصحراء

بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمغرب أواخر العام الماضي ، أدلى رئيس الوزراء المغربي بأول تعليقاته الرسمية حول موقف فرنسا في السياسة العليا للبلاد ، وبعد إعلان ملك البلاد أن وثيقة الصحراء مقياس للعلاقات الدبلوماسية . وقال عزيز أخنوش إن الأمر معترف به من قبل القوى العظمى ، فالمغرب له السيادة على “الأقاليم الجنوبية” وشدد على أن “باريس لا ينبغي أن تكون مجرد متفرج”.
أدلى أخنوش بتصريحه في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الأجنبية بعد توليه منصبه في 7 أكتوبر 2021 ، لصحيفة لو بينيون الفرنسية قبل أيام قليلة من توجهه إلى دافوس.
وفي مقابلة مع الصحف الفرنسية ، دعا على وجه التحديد فرنسا إلى لعب دور أكثر أهمية في قضية الصحراء.
ومع ذلك ، قال أخنوش إنه من الممكن أن تتطور العلاقات المغربية الفرنسية على المستوى الاقتصادي ، لكن التحرك في هذا الاتجاه لا يزال يعتمد على موقف باريس من الصحراء ، الأمر الذي يتطلب من الرباط تجاوز التطورات في الاقتراح الفرنسي التقليدي. الوثيقة التي تضمنت زيادة عدد الدول التي تفتح قنصليات في الصحراء ، وكذلك التغيرات في مواقف الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا ، لصالح المغرب.

ولم تخفف زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إلى الرباط، التوترات القائمة بشأن قضية الصحراء، “المنظور الذي ينظر من خلاله المغرب إلى العالم”، وفق الصيغة التي استخدمها الملك محمد السادس، حيث أن العلاقات لم تعد بعد الى سابق عهدها، بينما تبقى آمال الطرفين معلقة على الزيارة التي ينتظر أن يجريها الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون الى المملكة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق