فقد الجنيه المصري يوم الأربعاء أكثر من 13% من قيمته، وهوى إلى مستويات قياسية جديدة عند حدود الـ32 جنيهًا للدولار الأميركي. ومن المرجح أن يؤدي تهاوي الجنيه إلى زيادة معاناة الأسر المصرية في بلد يستورد غالبية احتياجاته الغذائية من الخارج.
في المقابل، سعت الحكومة المصرية إلى توفير سلع أساسية من الإنتاج المحلي بأسعار منافسة في محاولة منها لتقديم بدائل.
هذا في حين غرّد مصري آخر بقوله إن ما يجري من تقلبات في سعر الصرف، سيؤدي إلى تسريع بيع أصول الدولة المصرية.
نبرة السخرية المصرية
من جهة أخرى، سخر عدد من المصريين على هذا النوع من المواضيع بهدف التقليل من حدتها، فالممثل والسيناريست هشام ماجد عايد زوجته بمناسبة عيد ميلادها بقوله: “كل سنة وأنت في نظري زي الدولار، بيفضل يعلى وعمره ما ينزل”.
وحاز وسم “الجنيه المصري” تفاعلًا واسعًا وصل إلى مليون وثلاثمئة تفاعل.
وفي هذا الإطار، يشير الصحافي المتخصص في الشأن الاقتصادي سعيد حبيب إلى تحذيرات البنك الدولي التي صدرت قبل يومين حول أن عام 2023 سيحمل عنوان الركود التضخمي الذي سيضرب معظم اقتصادات العالم.