اجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة يوم الإثنين 26 يونيو 2023 لمناقشة نقطة وحيدة أساسية تتعلق برئيس شعبة “التواصل والتقنيات المساعدة على التدبير” إذ بدل الدعوة لانتخابات في هذا الشأن بادر السيد المدير بتعيين منسق جديد للشعبة.
وبعد نقاش عميق ومستفيض لأبعاد هذا التعيين وحيثياته فإن المكتب المحلي يعلن ما يأتي:
أولاً، استغرابه لغياب الحس التشاركي لدى الإدارة في تدبير مثل هذه القضايا رغم أن مدير المؤسسة ما فتئ أن أكد مرارا على استحضار المقاربة التشاركية كأساس للعمل والتسيير، مما يدل على أن هناك بونا شاسعا بين الشعارات المرفوعة والممارسات الملموسة.
ثانياً، تسجيله التعطيل من طرف الإدارة للآليات والمنهجية الديموقراطية التي يجب أن تكون منطلقاً أساساً لبناء الهياكل داخل المؤسسة، وخصوصا ما يرتبط بالشُّعب حيث يُلاحظ أن الشُّعب الثلاث داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تُسيّر من طرف منسقين معينين من طرف الإدارة مما يشكل وضعاً استثنائيا على صعيد جامعة محمد الأول بوجدة.
ثالثاً، تحميله مدير المؤسسة عدم احترام القانون الداخلي لشعبة “التواصل والتقنيات المساعدة على التدبير” المؤرخ ب: 7 مارس 2022 والمصادق عليه من طرف مجلس المؤسسة- المنبثق عن القانون 01-00 والذي ينص صراحة في المادة 1 من الفصل 3 على أن الشعبة يسيرها رئيس منتخب (…). كما ينص في المادة 2 من الفصل 4 على أنه في حالة غياب رئيس الشعبة يعوضه نائبه في جميع مهامه وبنفس الصلاحيات. مما يدل على أن قرار تعيين منسق للشعبة غير نائب الرئيس يعد ضربا لروح هذا القانون وعدم احترام للتناسق والتفاهم السائد داخل الشعبة.
رابعاً، دعوته لمدير المؤسسة الحفاظ على السير العادي للمؤسسة وتوازناتها بدل الخوض في أجندات معينة لصالح أشخاص وهيئات لا تعنيها إلا المصالح الشخصية والغايات الفئوية الضيقة.
وإذ يسجل المكتب المحلي هذا الموقف بكل مسؤولية فإنه يدعو كافة السيدات الأستاذات والسادة الأساتذة إلى الحفاظ على الوحدة وتجنب كل ما من شأنه أن يفرق الصفوف ويخلق الصراعات. مثلما يدعو إلى مزيد من التعبئة للدفاع عن كرامة الأستاذ الجامعي وللإسهام في إنجاح ما نحن مقبلون عليه من محطات نضالية.
المكتب المحلي