المرتضى إعمراشا
– أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تبادلا لاطلاق النار تم قبل ساعات بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري بمعبر رفح، حيث أسفر عن مقتل جنديين مصريين وعدد من الإصابات حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ويعد هذا الحادث الأخطر من نوعه بعد سلسلة من الاستفزازات قام بها جيش الاحتلال برفح، رغم التصريحات المصرية المنتقدة لهذه التصرفات، وقالت مصادر إسرائيلية أن الجانب المصري هو الذي بدأ الهجوم، وتم الرد عليه ويجري التحقيق بشأنه مع القيادة المصرية.
لكن يتحدث خبراء أن الجانب الإسرائيلي قد أبان طوال فترة العدوان على غزة عدم قدرة قيادات الجيش فرض السيطرة على الجنود والضباط، كما يشير مختصون إلى أن هناك محاولات مستميتة من نتنياهو لتوسيع دائرة الصراع لإنقاذ جيشه من مستنقع غزة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي أظهرت فشلا ذريعا للجيش الإسرائيلي وعدم قدرته على إدارة المعركة، وقد جاء خبر قيام المقاومة الفلسطينية بأسر عدد من جنود الجيش الإسرائيلي كما ذكر المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة ليؤكد أن خطة القيادة الإسرائيلية قد فشلت بل لم يعد لديها وسائل ضغط على الفلسطينيين حيث كانت سابقا تهدد بورقة اجتياح رفح، في حين أصبح موقف المقاومة أقوى بعدما استعادت مواقعها في شمال غزة، في ظل واقع جديد فرضته الحرب بالمنطقة.
