في بيانها الثاني الذي يحمل تاريخ اليوم، أصدرت حركة 18 سبتمبر توضيحا حول الأحداث الأخيرة التي تورط فيها ما يسمى “الحزب الوطني الريفي”، متهمة إياه بالإرهاب ونشر الأكاذيب والادعاءات ضد المغاربة والريفيين، وربطه بمؤامرات النظام الجزائري ضد الوحدة الترابية.
وأكد البيان الذي وقعه البرلماني السابق سعيد شعو ونشره على صفحته الخاصة بالفيسبوك، على أن “الحزب الوطني الريفي” تم استفراخه بعملية قيصرية في فرنسا بتنسيق مع المخابرات الجزائرية”، واعتبره، حزبًا متطرفًا يقوم على أساس شرذمة إرهابية مسلحة، تغذيها أموال من خزينة الشعب الجزائري.
وأضاف البيان أن خروج المسؤول الأول عن الحزب الذي وصفه بالحزب الممسوخ، والآمر بالقبض والصرف من أموال الشعب الجزائري، في شريط فيديو مصور يستجدي عبره النظام الجزائري لفتح مراكز تدريب الريفيين على حمل واستعمال السلاح ضد المغرب، يكفي ليعرف الريفيون والمغاربة مدى تآمر هذه الشرذمة على أرواح وسلامة أهلنا في الريف.
وختم البيان بتأكيد حركة 18 سبتمبر على أن الريف لا يحتاج إلى “سلاح غادر للتعبير عن رأيه، وأن تهافت النظام الجزائري لتقويض الوحدة المغربية لن يحقق سوى المزيد من صلابة وتماسك المجتمع المغربي بكل اختلافاته الثقافية”.
هذا، وقد سبق لحركة 18 سبتمبر أن أصدرت بيانها الأول قبل أسابيع، منددة بما يحاك ضد المغرب من مؤامرات خارجية.