علاقة أندرو “تويجي” فورست المزعومة مع وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي

30 مايو 2024
علاقة أندرو “تويجي” فورست المزعومة مع وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي

متابعة: المرتضى إعمراشا

في تطورات حديثة، يُزعم أن الملياردير أندرو “تويجي” فورست، رئيس شركة فورتيكيو ميتالز جروب وثاني أغنى شخص في أستراليا، متورط عاطفيًا مع وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي. يأتي هذا الخبر بعد أقل من عام على انفصال فورست عن زوجته نيكولا بعد زواج دام 31 عامًا.

ظهرت هذه العلاقة إلى العلن عندما تم تصوير فورست وبنعلي وهما يتبادلان قبلة حميمية في باريس. تم رصد الزوجين وهما يتمشيان في منطقة ماريه التاريخية، ثم شوهدوا يدخلون فندقًا فاخرًا، “بافييون دي لا رين”. وصف الشهود الزوجين بأنهما كانا “مليئين بالعاطفة”، يبتسمان لبعضهما البعض ويمسكان الأيدي أثناء استكشافهما لمعالم العاصمة الفرنسية.

يبدو أن العلاقة نمت من خلال لقاءات مهنية وربما صدفة. يُقال إن فورست وبنعلي التقيا لأول مرة في يناير في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. في وقت لاحق، استضافت بنعلي فورست وفريقًا من فورتيكيو في العاصمة المغربية الرباط في فبراير. على الأرجح، أسهمت هذه اللقاءات في تعزيز الروابط بينهما.

لا تقتصر العلاقة بين فورست وبنعلي على الجانب الشخصي فحسب، بل تتداخل أيضًا في المصالح المهنية. توسعت عمليات شركة فورتيكيو ميتالز جروب في المغرب، مع التركيز بشكل خاص على مبادرات الطاقة الخضراء. في أبريل، أعلنت فورتيكيو عن مشروع مشترك مع مجموعة OCP المغربية لتوريد الهيدروجين الأخضر، الأمونيا، والأسمدة للاستخدام المحلي وعبر أوروبا.

في حين أن الصور المسربة للوزيرة أشعلت التكهنات الإعلامية، فقد رفض ممثلو فورست التعليق على العلاقة، مشيرين إلى احترام الخصوصية. كما أشادت وسائل الإعلام المغربية بإنجازات بنعلي المهنية الكبيرة، ووصفتها بأنها خبيرة في مجال الطاقة وتمتلك أكثر من 20 عامًا من الخبرة في الاستراتيجية والتمويل والهندسة.

يُعرف أندرو فورست بأنه شخصية بارزة في مشهد الأعمال الأسترالي، بينما تمتلك ليلى بنعلي مسيرة مهنية متميزة في قطاع الطاقة كوزيرة طاقة مغربية.

تُظهر العلاقة بين أندرو فورست وليلى بنعلي تداخلًا بين العوالم الشخصية والمهنية. في حين يستمر اهتمام الإعلام بتفاصيل علاقتهما، يظل كلا الشخصين مركّزين على إسهاماتهما الكبيرة في مجالاتهما المختلفة. تبرز هذه العلاقة توازنًا دقيقًا بين الحياة الخاصة والمسؤوليات العامة للشخصيات البارزة.

ملحوظة: هذا المقال يستند إلى تقارير من الصحافة المغربية وجريدة “The Australian” الأسترالية، ولا يمكنه تأكيد أو نفي بعض المعلومات المذكورة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق