تزايدت صالونات التدليك في العديد من المدن حول العالم خلال السنوات الأخيرة، ومع ذلك، فإن الكثير منها يعمل بشكل غير قانوني ويستخدم كغطاء لأنشطة الدعارة.
في العديد من البلدان، يتم التحقيق في صالونات التدليك للاشتباه في النشاطات غير القانونية. وعادة ما يتم العثور على دلائل واضحة على الدعارة في هذه المنشآت ، مثل الإعلانات التلميحية عن الخدمات الجنسية ، وتواجد العمالة النسائية ، وقوائم الأسعار غير العادية.
من المثير للدهشة أنه في بعض الأحيان يتم تشغيل صالونات التدليك في مباني تجارية مشهورة ومرافق ترفيهية مثل المراكز التجارية والفنادق الفاخرة. وتعتمد هذه الصالونات غالبًا على العملاء الأثرياء الذين يبحثون عن تجربة راقية ومختلفة.
قانونيا يتم تطبيق قوانين صارمة على الدعارة ، ويعاقب على ممارستها بالسجن والغرامة. وعلى الرغم من ذلك ، فإن صالونات التدليك المشبوهة لا تزال تعمل بشكل غير قانوني في العديد من المدن. وهذا يثير القلق بشأن سلامة العملاء الذين يزورون هذه المنشآت ، وكذلك العاملات الذين يعملون فيها.
في المغرب على سبيل المثال، توجد صالونات التدليك في مختلف المدن والمناطق، وتعتبر من الأنشطة الاقتصادية التي تشغل عددًا كبيرًا من النساء.
ومع ذلك، فإن هذه الصالونات تعاني من مشكلة الدعارة المتخفية، ويتم استغلال بعض العاملات في هذه الصالونات في أنشطة الدعارة بشكل غير قانوني، ويتم ترويج هذه الخدمات بشكل سري في بعض الأحيان. وتوجد العديد من القضايا التي تتعلق بالدعارة في المغرب، ويتم تسجيل حوادث تجارة الجنس بشكل منتظم، وعادة ما تكون صالونات التدليك المشبوهة واحدة من الأماكن التي تتم فيها نشاطات الدعارة.
وفي الآونة الأخيرة، تم اتخاذ إجراءات صارمة ضد صالونات التدليك المشبوهة في المغرب، حيث تم إغلاق العديد منها ومحاسبة أصحابها، ويتم تنفيذ حملات تفتيش دورية على هذه المنشآت من قبل السلطات الحكومية.
ومع ذلك، فإن تواجد صالونات التدليك المشبوهة ما زال يشكل تحديًا للسلطات الحكومية، ويتطلب تعاونًا أكبر بين السلطات والمجتمع المدني للحد من هذه النشاطات غير القانونية والمحافظة على سلامة العاملات والعملاء في هذه المنشآت.
صالونات التدليك في عيون المجتمع
يعتبر المجتمع المغربي بشكل عام أن صالونات التدليك المشبوهة والتي تحتوي على أنشطة الدعارة المتخفية هي ظاهرة مدمرة وغير مقبولة، وتشوب سمعة النساء العاملات في هذه المنشآت بالعار والخزي.
وعلى الرغم من أنه يوجد بعض الأشخاص يتحدثون عن صالونات التدليك بطريقة تعبر عن تلكؤ في النمو الاجتماعي، ويرون أن الحكومة يجب أن تترك هذه الأنشطة بحكم عدم القدرة على التعامل معها بطريقة فعالة، فإن الرأي العام بشكل عام ينتقد بشدة هذه الظاهرة.
وقد أصدرت الحكومة المغربية تعليمات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة، ومن المتوقع أن يكون لدى المجتمع المغربي الثقة في جهود الحكومة لمكافحة هذه الممارسات غير القانونية، وإعادة الحيوية والاستقرار إلى قطاع الخدمات الجنسية والمساعدة في تحسين سمعة النساء العاملات في هذه الصناعة.