خالد البكاري
مكندويش على المضاربة بين وليداتنا ووليدات الجيران، حيت في نهاية الأمر كيبقاو دراري مراهقين وصغار، ومكنتفقش مع لي كيقول انهم ضحايا الشحن من الجانبين (كندوي على اللاعبين الصغار ماشي الجمهور لي للاسف جزء كبير منو ضحية الشحن هنا ولهيه).
اي وحدين فديك السن إذا واحد بروفوكا صاحبهم، بحال مدار ديك الدري ضد الحارس ديالنا ، غيتحاماو صحابو دفاعا عنه، بغض النظر ضد من لاعبين.
حتى لهنا الأمور عادية، غير الصدفة كانت لقاء بين مغاربة وجزائريين.
لكن باش مخرج المقابلة، والمعلقين في التلفزيون الجزائري يوجهو الجمهور إلى وجود اعتداءات من طرف لاعبي المغرب، وأن اللاعبين الجزائريين كيتحلاو بالروح الرياضية، مع العلم أن القضية ماشي هي اللاعبين بيناتهوم، بل تسلل جزء من الجمهور باش يتاحماو ضد دراري صغار.، والقضية هي كذلك تقصير المنظمين في حماية ضيوف قاصرين (ميهمش مغاربة ولا شي جنسية اخرى).
اما اللاعبين كيبقاو قاصرين ديالنا ولا دياولهوم.
كنركز على الإعلام، حيت مهما يطرأ في اي مقابلة، فالإعلام هو لي ممكن مكيخليش الأحداث تاخود دلالات سياسية أو عدائية، بمعنى يساهم في تطويق المشكل، وممكن بالعكس يعطيه أبعاد أكثر من حجمو ( بحال لي طرا واحد العام بين لالجيري ومصر)،
للموضوعية، إذا كانو دعاة “الكراهية” بين الشعبين متعادلين تقريبا في السوشل ميديا، فدعاة الكراهية في الإعلام الرسمي والخاص في الجانب الجزائري زايدين فيه، وبزاااااف مقارنة بالمغاربة..
لا أومن بوجود شعب افضل من شعب، ولذلك مغديش نركب على ما وقع باش نسب الشعب الجزائري. ولن ابصق على مستقبل الشعوب. اما المسؤولين فكلهم غيمشيو واحد الوقت
لي كيتحملو المسؤولية البارح، هم فقط لي قاموا بالاعتداء على قاصرين، ولي سهلوه ولي حاولو يعتمو عليه.
والحمد لله اننا شفنا الوليدات بخير فاش كانوا كيتسلموا الميداليات، ومتطورتش الأمور اكثر، خصوصا أننا شفنا ممثل الجامعة حتى هو بين موزعي الميداليات، وهادي يعني ان الأمور ما مشاتش في منحى خايب بزاف.
والله يردهوم لواليديهيم بخير.
فاش كنا صغار، وكان كيجي عندنا شي حد صغير بحالنا من العائلة، وكنضاربو كأي أطفال صغار، كانت الوالدة كتجي من جهتهم، وكتقول لينا: هما ضياف، ومنبغيش ضيف يتضرب فداري، وانتم عائلة وحدة (أو جيران) خاص دافعو على بعضكم، ماشي تفرجو فيكوم الناس.
للأسف وصلنا لزمان كنلقاو آباء وامهات فالدروبا وقدام المدارس، كيتحاماو مع وليداتهوم ضد وليدات صغار آخرين.
وللأسف هادشي لي داروه شي خوت من الجيران البارح. لدرجة واحد المحلل في تلفزيونهم قال: لا يجب أن يمر هذا الأمر مرور الكرام ،،، الله اخاي.
نقطة اخيرة: نتمنى أن ديك الوفد المغربي لي كان حاضر يكونو وثقوا ما وقع بتيليفوناتهوم، حيت لا معنى نسيفطو جوقة كبيرة ديال المرافقين، وميكون حتى حد وثق ما حجبته كاميرات التلفزيون الرسمي..
بس: كنشكر لي نبهوني فالتعليقات إلى أنه في أعراف النقل التلفزيوني للمقابلات ماخاصش نقل ما ينافي الروح الرياضية،، ولذلك حذفت فقرة متعلقة بالموضوع.