أورد موقع جريدة أوكي دياريو الإسياني، أن مغربيا أقدم على إضرام النار في أعمامه وابنة أخته الصغرى، بمليلية المحتلة، وذلك بسبب نزاع حاد حول الإرث.
وأفاد ذات الموقع، يوم أمس الاثنين 19 دجنبر الجاري، أن المدعي العام المحلي، أمر بسجن المتهم احتياطا، بعد إقدامه على حرق المنزل وبداخله الأفراد الثلاثة من أصوله، لما كانوا نيام.
وأسفر عن حادث الحرق، أن تم نقل اثنين من الضحايا إلى المستشفى المحلي بمليلية المحتلة، لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما تم اعتقال الجاني المفترض، خلال محاولته الفرار إلى المغرب عبر المعبر الحدودي مع بني أنصار .
وقال متحدث باسم القيادة العليا للشرطة في الثغر المغربي المحتل، بأن المشتبه به المغربي الموقوف، جرى إيداعه السجن بتهمة الشروع في القتل بعد “إضرامه النار في منزل أعمامه الذين ينامون بداخله، إلى جانب فتاة قاصر”.
من جهته، أكد أن أحد أقرباء المشتبه به، وهو الآخر ابن عمه، أنه فطن إلى صعود كميات كبيرة من الدخان من المنزل مسرح الجريمة، مما دفعه إلى محاولة تقصي الأمر، ليلتقي بالفاعل المفترض وهو بصدد الخروج من المبنى مغطيا وجهه كي لا يتم التعرف عليه.
وبعد صراخ الأخير، استيقظ الجميع ولجأوا إلى شرفة المنزل، منتظرين قدوم قوات الشرطة و رجال الإطفاء الذين ساعدوهم في مغادرة المنزل المحترق.
وتم توقيف المشتبه به عند معبر بني أنصار الحدودي، على يد الشرطة الإسبانية؛ حينما أراد الفرار في اتجاه الإمتداد الجغرافي لمليلية المغربية المحتلة.