في سهرة رمضانية وفي عرس رياضي بهيج إحتضنته عروسة الشمال طنجة وبالضبط ملعب ابن بطوطة وفي أول ظهور للمنتخب الوطني بعد المشاركة البطولية بقطر في كأس العالم الأخيرة، إستقبل هذا الأخير نظيره البرازيلي في مباراة إتسمت بالندية رغم أنها كانت إعدادية للفريقين للإستحقاقات القادمة، تجدر الإشارة إلى أن تاريخ مواجهات المنتخب الوطني المغربي بنظيره البرازيلي تاريخيا لم يسبق لعناصر المنتخب الوطني أن اخترقوا مرمى منتخب السامبا، بهجمة هنا وهناك أظهرت عناصر المنتخب الوطني أن النتائج التي تحققت في المونديال الأخير لم تأتي بمحض صدفة بل برؤية ثاقبة من الإطار الوطني المحنك السيد وليد الركراكي وباختياراته المناسبة.
تحت هتافات سير سير انتهى الشوط الأول من المباراة بتفوق المنتخب الوطني المغربي بهدف جميل وقعه اللاعب بوفال اهتزت معه جنبات ملعب إبن بطوطة بطنجة، قبل أن يبصم الناصيري على الهدف الثاني في شباك المنتخب البرازيلي لتنتهي المقابلة بهدفين مقابل هدف واحد، عرفت المباراة تدخلات عنيفة من طرف بعض لاعبي منتخب السامبا كادت تتحول إلى شجار لولا ضبط النفس و تدخل الحكم في الوقت المناسب.
وكانت أول مباراة جمعت المنتخب المغربي بنظيره البرازيلي، سنة 1984 خلال منافسات الألعاب الأولمبية “لوس أنجلوس” بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتهت لصالح المنتخب البرازيلي بهدفين نظيفين. وعرفت المباراة الثانية، التي أجريت على أرضية ملعب مانغويراو بمقاطعة بيليم بالبرازيل، سنة 1997 هزيمة “الأسود” وديا أمام الخصم البرازيلي بهدفين نظيفين سجلهما النجم دينيلسون. وعاد المنتخبان ليلتقيا مرة أخرى في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998، حيث انتهت المباراة آنذاك بانتصار البرازيل بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من رونالدو، في مناسبتين، وبيبيتو.
مباراة اليوم كانت فرصة مواتية لاستدعاء أسماء جديدة قصد تطعيم الفريق في الإستحقاقات القادمة، وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني قد تأهل رسميا إلى كأس أمم إفريقيا 2023 مستفيدا من تعادل جنوب إفريقيا ولبيريا بهدفين في كل شبكة.
